.
.

.. بدونِكَ لستُ اِمرأةً
و إن تَعَرّقتْ بيَّ المـَـرايا !
الهواءُ
في غيابِكَ
لا يُجفَّف الحنينَ .. !
يمنحُني رشوةً
لبعضِ الحياة
فأسُحُّ زخاتٍ ..
و زهراتُ أصابعِي
مُمْدَّدَةٌ
مَن
يُسعِفُها بعرشِ الشّمس .. ؟
مَن
يُنبّه سيقانها لرقصةِ * السّالسّا ..
آآآهٍ ..
لا أحتمل
دُخانَ الغيابِ
المُمَلّح هذا ..
و أنتَ ..
بكلِّ سجائرِكَ العفوية
مُباحٌ
لِمَن حولَكَ
هُنــاك ..
,
,
تجرّدْ
مِن كلِّ الأغطيةِ ,
الطِلاءاتِ ,
الحِيطةِ و الظّلِ ..
و تعالَ
مزيدًا
بالحكمةِ البيضاء
ببذلتِكَ البشرية
و مذهب رجولتِكَ
اَستنشقُكَ
كروحٍ
اِلتقطها فردوسٌ أعلى
و يرجوك قلبي
بقُبْلِ الحرير
أن لا تغيب
بشراهةِ المسافةِ
العالقةِ
بينَ قارتينــا ..
,
,
أُحِبُّكَ
.
.
أَفْنَان بَغْدَاد
,
,