.
.

تَرَاكمَ الصّبح
على دمي المُنهارِ
نفضتُ شراشفي المُزوّرةَ السُمْك .. !
فتحتُ شُباكَ بشريّتي المُرهقة
هي ذي
ضوضاء النّهار ..
تدخلُ
دون تَعَقُّل
يُفْتَضَحُ أمرُ الغُبارِ الباهر المعركة
حربُ ليلةِ أمس
المورقةُ بهدنةٍ
لمْ يحتضنها أصيصُ حضورِكَ !
.
.
مِنْ جديد ..
أُقْنِعُ أنّ الأشياءَ مِنْ حولي
لا ترتاح
إلاّ بتعبٍ منّي
و بتَخفيفِ نصوعِ الكريستال
دعكِ صفوةِ الأزرق اللازورديّ
أدوخُ مِن شدّةِ التّفكير :
هوائكَ يرعاكَ بعيدًا جدًا
هُنــاك بعيدًا
لا يطالكَ وجهي ,
عينيّ
أو حتّى يديّ ..
متى يا تُرى
يجرفكَ الحنين
إلى غرفة القلبِ
يكون سقوطكَ حُرًا
بعمقِ أوراقي القُرمزية
كحبيبٍ
من طراز الرّعشة بالمُخيلة
مُدجّن بكلّ الحياة ,
بكلِّ النّشوة
لأُهيئني للحياةِ معكَ
بشكلٍ محترفٍ ..
و أعيش بِكَ للأبدية
...
.
.
يومُكَ يخفق حُبًّا
أَفْنَان بَغْدَاد ..
,
,