وهل بقي راحة بال في هذه الرياح الهوج؟
معذرة ..
رددت هنا على ردك وتساؤلاتك بإسهاب
لماذا لم أجده ؟ لذا عدت
أستاذة سفانة الجود والألق ..
عدت لأرد على ردك بحرف آخر
تسألين عني سيدتي فيمَ الألم والحرمان والسهد في هزيع الليل والسَّحر .
فرشت لي الحبيبة مئزرها على الشاطيء تغريني بالهيام والسَّمر.
تقول ياساري الليل هون عليك كل دروب الهوى في خطر .
فطاف في خيالي ذكريات إلى ما وراء الحود على مدِّ البصر .
فصرت أسرع الخطى إليها وهي بجواري تقول الحذر الحذر.
فشدوت بلحن الشجن للحبيبة بلا ناي ولا وتر .
وهل ثوب الحزن فارقني منذ خلقت وكان القدر؟.
يكفي أن نحلم لنحيا ويتسرب إلى قلوبنا الأمل والمطر ..
تحيتي الخالصة
يوسف الحسن
.