آه على نار، وصلبان، وذئاب، وفراعنه..
صواعق، وحيتان ، وأصنام جديدة.
باهظةٌ ، رسائلهم ..
ذميمة نطاف ملوك أفسدوا .
ملعونة، موّرِثات دعارة تتزيّا بخلّب الطهر.
أوجزت وأجدت في الوصف استاذ كريم ..
نجد هنا في وطننا عاهرة خائنة سفاكة للدماء حنون ..
تشرع أبوبها كل ليل لأي زبون..
مؤتمرات ولقاءات.. ووسائل اعلام طبول كحكامنا تنتهي جلساتهم بمنتهى الذهول ..
أحتار والله ما ذا أقول !
شعوب تموت وتشرب السماء دموعها ..
و طائرات تحمل أصحاب السعادة والسيادة.. بعد الأحتقان وقبل الوصول
تخلع سراويلها كي فوق الشعوب تبول ..
ثم تحضر لمؤتمرت أخر..
لعلها تجد جيشا آخر.. وجنودا وشعوبا تقرع في الطبول ..
تحيتي لقلم عرف كيف يصول ويجول ..
مودتي أخي كريم
يوسف الحسن