إلى سيدة الغربة ؛
أمل الحدّاد
صديقتي ...
منذ يومين وسؤال يراودني بضجيجه ، وتراوغني إجابته ، فألوذ خلف علامة الإستفهام كي لايتدفق الدّمع اعترافا بأنّ هذا القلب قد سئم حكايات الصّمت ِومواسمَ الذّبول ...
آنَ لي ياأمل أن أسرفَ في الشّكوى تماما مثلما اسرفتُ في الصّمت ، وماكنتُ محترفةً للشّكوى ولامقترفة لها لولا هذا السّؤال المضرج بالانكسار وربما بالخيبة ؛ فأنت ِ أيضا تكابدين الوطن المضاع ...
10/6/2012