وأنا ياكوكب...لستُ حزينة...لكنه يطرق باب السؤال ،
كلّما شاء العطر أن يغفو بعيدا عن وسادة الحلم ...
لا لستُ حزينة...لكنه يمرّ أمام تأملاتي الهادئة ،
كلّما شاءت أرصفتي التوبة عن ملاذ يُدعى وطن...
تعالي ياكوكب...نتقاسم اللاحزن في زمن لا يغفر لهفوات السّعد الممزوجة بالماء والملح
لستُ حزينة ياصديقتي...لكنّه يعبر فوضى أزقتنا العتيقة ،
كلّما خاصمني الحرف والفجر والبدايات...
تعالي ياكوكب لأقسم بعينيكِ ...وإخلاصا لعينيكِ
إنّي لست حزينة
لكنه لا يأتي إلّا ليرحل...تاركا وراءه قبيلة نساء
يلطمن خدّ النهار...
وطفلة وحيدة خلف قضبان صمتي... تمتهن الوقوف
على أرجوحة الشقاء
ووجه أمــي ...ماعاد يمنحني شرعيّة البكاء في قاع الشكوى
//
أحبكِ صديقتي وأختي الأغلى
أحبكِ جدا كوكب
//
سأعود قريبا