صديقتي
قرأتُ رسالتك للمرة السّابعة وترددتُ في الكتابة إليك حتى يغشاني الهدوء ، لكنني اليوم واليوم فقط سأغامر بكتابة ماكنت قد خبأته حتى عن أوراقي وعن محبرتي الملقة منذ عقد من الزّمان ؛ فلم أكن أرغب أن تلمح أمي في عيوني وبين أهدابي أو على جفوني صورة عالقة جئت بها من الأعظمية ، ولا أن يدلّها حدسها أن مافي تلك السّطور المشطوبة بحبر غامق في دفتر مذكراتي هي الحكاية ذاتها التي كادت سيوف القبيلة أن تذبحها من وتينها أو تسجرها بعيدا قي تنور الموروث من تقاليد ...
فهل أكتب؟؟
انا بالإنتظار