ماذا أكتب لذاتي حين ارى من تشعل في قلب جمره عن بغداد الحضارة
والعلم أستحضر طيفها كلما رأيت دفاتر ولدي البكر وثيابه وسريره
اطيل الوقوف أمام صور للعراق الحبيب الذي دنسه أوغاد من قديم وحديث
سوف أكتب وأكتب عن جرح مازال ينزف واكتظ به الالم فلما اشتد الهيام اليه
فجعت ببلدي ومسقط رأسي فاتسع الخرق على الراقع
أيها الضارب بسوطك فوق الوجع متى ترعوي اني ثبت كالطود
سلمت يمينك استاذة هيام
تحية وفاء ومودة ومحبة
يوسف