اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد شنون مات أبي.. ولقد أثار بموته.. غضب السواقي , وسخط الينابيع فغزت الدروب اليباب.. وجف مابين الناي والقطيع.. والقبرات هائمة لاتلوي على شيء. وأنقطعت عن السهول اخبار القمر.. فألليالي نوائب تترى.. ومن طلب العلا سكرها. ولكي نقيم احتفالية الحصاد.. لهذا العام.. لابد من مولدة كهرباء أستاذي المكرّم حامد شنون وأن لم تتطرق لفكرة النص في مداخلتك الكريمة كنتُ سأقول.... قرأتُ في النص ومابين السطور موت كل شيء جميل لا الأب فحسب ! فالسواقي لاتغضب لقضاء الله وقدره وأخبار القمر لاتنقطع عن السهول...إلّا إذا فقدت البشرية مايُسمى بـ (الرحمة) وأختها (الإنسانية) ومولدة الكهرباء قد تكفي لأحتفالية الحصاد في زمن ضائع...لكنها لا تعيد نور الحياة إلى ضمير ضائع ! شكرا جزيلا مع تحيّاتي الطيّبات