[ 1 ]
مرةً قُلتْ :
ها هم أبناؤنا يكبرون
وغدا يحملون الحجارة لوجوه لا تعرف سوى امتطاء الغدر
لكنهم ما كبروا
فقد قطع الأوغاد أوصالهم
قبل بلوغهم موسم البلوغ
[2 ]
مرةً قلت َ :
لماذا أنـا .....؟
وببساطة مَرَ الهواء إلى رئتي
وأنا أمضي نحو هواك
رأيتُ الطيورَ تمسح من وجهي الحزن
طول الطريق
[ 3 ]
مرةً قلتُ : كَفي غيمة وهواكَ الأفق
وهذا الهواء عليل
فلنكن رعشة في السماء
لكنك أخفقت الدليل إلى واحتي
ورميتَ الشوق
لكف غراب
[ 4 ]
بوعد كفيف ، لقاء أصم
وحروف خرساء
قضمَ فيها الخراب تفاحتي
فأبصرتُ بركتي
مملوءة بالحجر
[ 5 ]
مرةً ، أطلقتُ طيارةً من ورق
نحو نجمة أبتغيها
كان الخيطُ متيناً
لكني ضيعتُ بوصلة الريح
[ 6 ]
مرةً قلتُ : هذه الليلةَ هادئةٌ
مثل ملاذ العصافير وقت الغروب
يا لدفء المكان
لو أن وجهك كالشمعة كان يرقصُ بذاك المقعد
إلى جانبي ...
[ 7 ]
مرةً قُلتَ :
إني مجبولٌ هكذا على البلدي..
دثاريَ عباءة صوف
آكل بالموعد
أنام بنفس الموعد
فلتألفي قوانين الحب البلدي
قلـتْ : إني أحبك يا هذا
وأعشق حدودكَ .... يا بلدي
قد تأتي مرات .................................... / وقار