لا لونَ لهُ ،،
لي بعضُ أُنثى تُشبه غيمة بلا مطر
البرقُ قدحةُ زناد
والابرةُ إن لم تَخزكَ
تسقطُ مصروعاً
يا لتلك الأزرار بلا خيطٍ
كم فيها من رداءٍ مُستَلبْ ؟؟
لا لونَ لهُ ،،
لي بعضُ أُنثى تُشبه غيمة بلا مطر
البرقُ قدحةُ زناد
والابرةُ إن لم تَخزكَ
تسقطُ مصروعاً
يا لتلك الأزرار بلا خيطٍ
كم فيها من رداءٍ مُستَلبْ ؟؟
ومضة متوالية الصور
فكلما رأينا صورة تكاد تكتمل تبعتها صورة أخرى وهذا التوالي بالصور مقبول على المتلقي لما فيه من الدهشة
وجدت إضطراباً يبدأ بشكل معكوس كما الحركة في السيارة عندما تبدأ من الدواليب حتى المفتاح
هو هذا الخيط..الموهوم بين غيمة وبعض انثى
وبرق يبرق بقدحة زناد..وتلك الازرار بلا خيط
وتتيه الابرة بالخيط الموهوم فهو كالدود لا لون له
ومضة فلسفية التكوين رمزية الانتقاء
رائعة الفاضلة الاخت وقار
تحياتي وتقديري ومودتي
لا لونَ لهُ ،،
لي بعضُ أُنثى تُشبه غيمة بلا مطر
البرقُ قدحةُ زناد
والابرةُ إن لم تَخزكَ
تسقطُ مصروعاً
يا لتلك الأزرار بلا خيطٍ
كم فيها من رداءٍ مُستَلبْ ؟؟
يالتلك الازرار بلا خيط
كم فيها من رداءٍ مستلب
هنا امام هذه اللوحة سأخيم دون حراك
يكفي اني اعرف صاحبة الريشة
وقار لكِ السلام
هو هذا الخيط..الموهوم بين غيمة وبعض انثى
وبرق يبرق بقدحة زناد..وتلك الازرار بلا خيط
وتتيه الابرة بالخيط الموهوم فهو كالدود لا لون له
ومضة فلسفية التكوين رمزية الانتقاء
رائعة الفاضلة الاخت وقار
تحياتي وتقديري ومودتي
القدير الأخ الراقي قصي .
شكراً لهذا المرور الجميل والوقوف على تفاصيل ورمزية الومضة وتقييمك لها .
لا لونَ لهُ ،،
لي بعضُ أُنثى تُشبه غيمة بلا مطر
البرقُ قدحةُ زناد
والابرةُ إن لم تَخزكَ
تسقطُ مصروعاً
يا لتلك الأزرار بلا خيطٍ
كم فيها من رداءٍ مُستَلبْ ؟؟
كأني أمام لوحات سريالية أو حكم سريانية قدمها أحيقار إلى ابن أخته نادان فمن تلك الحكم:
يا بني إن الفقير يأكل الحية فيقول الناس :من جوعه أكلها
وإن الغني يأكل الحية فيقول الناس : أكلها للتداوي
وهكذا تمتحين الحكمة ما آبارها العميقة ففي كل جملة ومضة :
الخيط الشبيه بالدودة وهو يتطاير في فضاء الغرفة هو خيط مرغوب فيه ومرغوب عنه فلولا ضرورته لما كان له ذكر هنا ولولا بشاعته لما كان كالدودة الطائرة في فضاء الغرفة
أنها لوحة يمتزج فيه الواقع بالسريالية ويكشف لنا المعقول واللامعقول في زاوية واحدة والأجمل من ذلك ان هذا الخيط بلا لون .. ترى أهو الخيط الذي يشبه حياتنا وبه تحاك آلامنا وأمالنا .. أهو الخيط الذي قال عنه المعري:
جسدي خرقة تخاط إلى الأرض
فيا خائط الخلائق خطني
أما لي بعض أنثى فتعبير عن نقصان الحياة هذا النقصان الذي نسعى دائما إلى أن يكتمل وعندما نقترب من ذلك يزدا النقصان وهذه حال الغيمة الخلبية التي توهم بالمطر ولا مطر فكأنه مطر السياب الذي بشر به منذ أكثر من نصف قرن وما زال في رحم المجهول
هذه الحالة الشعورية لها علاقة جدلية بالحالة السابقة بل هي وليدة عنها فالخيط العبثي لا يمكن ان يحوك ثوبا مطرزا بالفرح والحياة
ليس هناك الا البرق الخلب الذي مهمته اضاءة ما حولنا لنرى احلامنا المهيضة على قارعة النسيان
وذكر الخيط يستدعي ذكر الإبرة لكن هذه الإبرة هي للوخز لا لاعتناق تلك الدودة الطائرة في الفضاء وكأنها هنا آلة تنبيه وإيقاظ للإنسان في توقه الى الابعاد ..
وهناك الازرار بلا خيط اي انفصام بين الشيء ومكمله بمعنى اننا حين نمسك بخيط من خيوط الزمن تفككت عرى كثيرة كصيد عشرة عصافير على الشجرة
إذا الرداء مستلب ولا معنى له في ظل ابتعاد العناصر الاساسية من خيط وابرة وازرار
لا لسنا في ورشة خياطة عادية
انها ورشة الحياة التي نراها ماء ولا نقبض الا على السراب كما قال بدوي الجبل:
ووثقت ان النهر ملك يدي ففاجأني السراب
هنا وقار تتحدث بحكمة الأمهات والجدات عن حياة متناقضة مع نفسها وهذا ما أكد عليه الحكيم احيقار وهو يتحدث الى ابن اخته نادان
لك كل التقدير والتجلة