أيها المتوج بالحرف الثري استاذي الشاعرالكبير شعرا وفناً وذوق [ الكمال ] ،
بمرورك أجدني ممسكة بالريح ، وخيوط من فرحي الماسي تلمس الأفق وتظلل بعضي فأراني كالطائر اقفز من كف الكلمة الى واحة من حقول واشجار
وانت تسافر في هذه [ المرات الاخرى ]كالبرق وسط الضباب ،كيف لي ان ازهو بهذي القراءة الثرية التي سبرت غور المعنى وافاضت
واثقة ان شكراً لا تكفي وانحناءة لا تفي ولكنك مثل الندى مرورك عذب وخطاك انيقه .
ولتفخر هذه المرات انك كنت بجانبها / بكل وَقار الدنيا شكرا