أشياء مرعبة...تقف على منصّة الحقيقة
تخذل بحلاوتها...مرارة الواقع
وتخيب ظنّ التابوت ...
الإنسانية نائمة لكنّها لم تمت
والحب ...قد اختلف عليه المنجّمون
فهرب الوقت حاملا معه عذرية الأشياء
لكنها الأرض... تجذب كلّ جميل فيسقط في جرار الريح
فضيلة العشق ؟ أم عشق الفضيلة؟
كلاهما تائهان بين تفاصيل التفاصيل
والعين وحدها...لاتكفي لقراءة مابين خطوط الكفّ
من تجاعيد مزمنة ...
بإمكانكَ أن تدوخ في رائحة الحنّاء
وبإمكان وجه أمـي أن يحضر مراسيم زفاف الملامح
ربما هكذا...قد يلتحم نصفيّ الوجدان
وتظل الأشياء على قيد الضمير !
//
المعذرة على خربشتي الصباحية
هذه الأشياء استفزت أصابعي
//
تحية كبيرة لحرفك أستاذ فريد