(موالٌ أخيـــر)
وحدها انطفأت قطاة الحلــــم
نثرت غابات النجم الأزرق
عانقت العشب المصّفر من تعبٍ حلــو
تمادى الأخضرُ منثوراً يبلله الورد
كل المواويل انتهتْ
لم يبق لي موال
والعمر لو بعتهُ من يشتري
في الحال
إن كنت لا تعتمد
دعني بهذا الحال
أطرقت دروباً لم يألفها وجهي
خيم فيهاالليل المبّيض رماداً
وأخلفها رماداً مِسّود
كيف تسرب ذاك الحلم ....؟
من ثقب العين
الغافيةِ على حوافي الصخر المنحوت
بأفواج الموت
ان تبتديء أو تنتهي
سيّانَ صار الحال
حال الهوى ينقلب
في كل يومٍ حال
اني لويت عنقي مكابرةً
هل انحني ام انكسر
كي يستقيم الحال ..؟
ترفقت بأيامي وقلت فلتمضي
ان امامي أودية
من سيسبرغورها إلآي
إني اصطفيت طريقي المعكر بالظمأ
محنتي ضاقت بها اضلعي
امتلأتُ ما يكفي ..
كنت اراك بشارة ايامي
فكنت بشير تعب
واجهاض ليالْ
الليلُ خّدراجفانه سهدٍ
من كُثرهِ قد طال
كم مرة راوغت من طربٍ
لكنهُ ما طال
يا رمل خذ ناقتي غيري لها ميال
فالناي يشدو شجن
من آخرالموال
الأستاذ د. اسعد النجار تحية تليق بك
استاذي أود أن تُعرف لنا [ الشعر الملمع ] وهل يقتصر على الشعر العمودي فقط هذا اولا. وثانيا هل يشترط ان يكون بالفصحى واللهجه الدارجه
وإن كان كذلك فماذا يمكن أن نسمي قصيدتي المنشوره أعلاه . وحين نشرتها طلب أكثر من شاعر تسمية هذا اللون من الشعر ومن بينهم الشاعر فريد مسالمه ورياض حلايقه وأنا من ضمنهم مع اني كتبتها على غرار قصيده للشاعر الكبير سعدي يوسف .
أتمنى أن تتفضل بايضاح ذلك مشكوراً وللاستاذ عمر مصلح كل الأمتنان لأشارته لهذه القصيده واشتغالي عليها .
سأكون ممتنة لك لو تفضلت بذلك مع التقدير / وقار الناصر