هجر الرجل بيته . وهامت أقدامه بفضول طاغ متسلحاً بنظرات مجنونة يلمح باستهزاء واجهات البيوت . يتابع إلى فوق ذيول دخان المصانع . يرمي أقدامه بين المارة بلا ترتيب. يستخدم عصاه لإغراض متعددة . قبعته لا تتزحزح حتى بضربة سيف. ينثر ذنوب الناس على قارعة الطريق عسى أن تتفرسها يد الفضيلة . يقذف موازين عرجاء بحجر حكمة المجانين . مر بمحطات ( عاقلة) عديدة . كثير من الذين أنصتوا إليه . حكموا على عقلانيتهم بأحكام مهينة.
الأستاذ إبراهيم الغراوي
قصة جميلة .. سرد ممتع
والقفلة غاية في الروعة
شكرا لك
(تثبت)