أراقب ذرّات الغبار
برعاية الفوضى
أمتحن تطايرها الرتيب
تخنقني بنصف امتياز
أمدّ يدي إلى صدر ذلك النائم في إطار
أمسح عنه شهقة ملبّدة بي
تنتعش روح الصورة
في الظلام ،
خلف النوافذ البيض كالضباب
لافرق بين الحزنِ والحزن
هذا الكون يصغر
يصغر
يصغر
فوبيا الأماكن ،
يمسّ رمادي المعافى
حدّ رجم شياطيني ،
هذا الوقت ...لا يحملني
ربّما...سيأتي
تتهامس الجدران
والشبابيك
والأبواب
وحدها المفاتيح
تدرك أن لا وصولَ إلّا بقدمين
ووعــد !
//
أمـــــــــــــل