أتسمحُ يا حَجر ..؟؟
لا أعرفُ كيفَ آخيتُكَ يا مَطر
وكنتُ ذاتَ يومٍ صُحبةً مع الشجرْ
قفز الطيرُ يهمسُ للطرف البعيد
أن لا تَفرْ ..
وأنا أركضُ خَلفه
أُحاكي قدمي أن تتَمهل
وطَرفي أن يَغفَلْ
أيا أيها البئر : !!
أَما مَللتَ عَقيمَ الغيوم ..؟
ودَلو الفراغِ وحبلٌ تَنصَّل
ها اني أُقشر أحلامي وأُلقيها غُبار
أُصاحب كَتفي لأغفو عليه
أترك لأصابِعي أن تَشهدَ
هل يَنبتُ السوسنُ في الصخور ..؟
وسأُبقي حَجَري المجروح
فقد يَسمحُ أن يُغلقَ ثغور الروح
.................................................. ........................................ وقار