خرج إبراهيم ابن أدهم إلى الحج ماشيا ...فرآه رجل على ناقته فقال له : إلى أين يا إبراهيم ؟
قال : أريد الحج .
قال : أين الراحلة فإن الطريق طويلة ؟
فقال : لي مراكب كثيرة لا تراها ...
قال : و ما هي ؟
قال : إذا نزلت بي مصيبة ركبت مركب الصبر .
وإذا نزلت بي نعمة ركبت مركب الشكر .
وإذا نزل بي القضاء ركبت مركب الرضا .
فقال له الرجل : سر على بركة الله ، فأنت الراكب وأنا الماشي .