عرض مشاركة واحدة
قديم 02-17-2013, 01:10 PM   رقم المشاركة : 1
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أمل الحداد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي إلى الوليد دويكات / حنيني إليها

" وأعشقُ عمري لأنّي إذا متُّ...أخجلُ من دمعِ أمـي "
(محمود درويش)



،،

ويقولُ اِنتظاري...
ربّما بعد قليل...سيستريح ذبولي
يغفو على غصن زمنٍ ...قد يأتي
آهٍ...
من فرط ذهولي ،
نسيتُ أنّ الذهولَ
لا يحتمل التسويف
وأنّ عباءة أمـي شبه بيضاءٍ
هناك الشمس ،
تمنح نهديها لأرضٍ
تبتسم بما أوتيت من جرحٍ
وهنا سرّ المساسِ بعشب الحنين
فأقول...اِنتظريني !
في دمـي
رغبة تتشعّب صوب فتنة النائبات
في دمــي
طفولة مغرورقة بعجاج الصبرِ
و البكاءِ
والنهايات...
وبسلامٍ غير آفلٍ
يرقدُ على جبيني عطر الحنّاء
وبين راحتيّ.. حزنٌ يهتف:
مرحى يا دمعكِ المقدّس.. فأنا المنديل
وهناك...هنااااك
تهمسُ الملائكة
مرحى يا خطاكِ الأقدس !
كثيرةٌ على صمتي الجريح...حكمة الصمت هذه
مرةً...تبتاعني بنصف خرابٍ
ومرةً...ترتّب أكوام الفوضى
على ضفاف اِغترابي
كم عذرا يلزمني ...
حتى أروّض رمادة الطريق
وأرمّم رؤى الوصول ؟
كم عمرا يلزمني...
لأراها قبيل موتي الأخير ؟
يا أيّها الذين آمنوا :
كثيرةٌ على رحيلي البطيء...حكمة الرحيل هذه
مرةً تنفق ملوحة قلبي بأسرها
ومرةً...تنذرني لطيور الصبر المهاجرة
حبّات حبّات
لكنّها...
لا تُعيد إليّ وجه أمــي
،،

أنا / أمــل















التوقيع



  رد مع اقتباس