الأستاذ القدير جميل داري
فكرة رائعة
قد تبدو لنا حكايات الآخرين مؤلمة وتجلب لنا المزيد من الوجع
أقسم بالله أني أرتجف الآن كما المصاب بالحمى
هذا ما سببته لي أحد مواقف الغالية عواطف وهو موقف يدمي القلب حتما
لكن لا بأس هكذا هي الحياة فيها الكثير من الألم وكما يقول المثل الشعبي " من شاف بلاوي الناس هانت عليه بلوته"
كل منا لها معاناته ومأساته ويعتقد أنه مبتلى وقد يتذمر أحيانا وربما يقول معاتبا السماء لماذا أنا ؟
وإذا كان الأمر كذلك .. فلماذا هذه الأسرة الآمنة ؟
ولماذا مات من مات وقتل من قتل وجاع من جاع وباع من باع وخان من خان ؟
وألف لماذا ولمَ؟
وبعيدا عن التساؤلات والقانون الذي يحكم الكون و " أقدارنا "
أرى أننا سنهون على بعضنا البعض من جهة وقد ندخل السرور في النفوس من خلال مواقف أخرى
كثيرا ما تمنيت أن نقترب من بعضنا البعض دون رتوش دون حواجز دون تحفظ وها أنت أيها الرائع تحقق لي هذه الأمنية
شاعرنا الجميل جميل داري
نعجز بالتأكيد عن الشكر وستكون لنا محطات هنا
سأغادر الآن مضطرة ولي عودة بمشيئة الله
أحبكم جميعا يا آل النبع
أحبكم أيها الأحبة
حماكم الله
تحياتي وتقديري لكم جميعا