كانت سلمى بنت أيمن التميمية من أحسن النساء وزوجها من أقبح الرجال، فقالت له يوماً:
علمت أني أنا وأنت في الجنة.
قال: ولم؟
قالت: لأني رزقت مثلك فصبرت ورزقت مثلي فشكرت، والصبور والشكور في الجنة.
وقيل لها: كيف تصبرين على قبحه وأنت من الحسن بحيث أنت؟
قالت: أما إنه قد قدم حسنة عند الله، وأذنبت عنده ذنباً، فصيرني في ثوابه، وصيره في عقابي.