اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل الأديب الرّاقي حسن الشّيخ ناصر توغّل في ثنايا القصيدة يجعلنا ندرك عوالمها ...وننهل من تألّق الكلام في المعاني ... أو ليست الكتابة تحمل نحتا لذات مبدعة.... سأراقصُ النّجمَ وأرافقُ المحارَ في البحارِ وأداعبُ السهولَ والهضابَ وأعانقُ الأزهارَ والثمارَ والشجرَ في صَخَبِ النهارِ وسأُخْبِرُ الأصحابَ عن عينيكِ بانبهارٍ سيّدةً تُناطِحُ السّحابَ بالجمالِ بالبهاءِ والوَقارِ وأَدُورُ معَ القمرِ رفيقاً أُفتِّشُ عن اسْمِكِِِ المُخَبَّأ في النجومِ والمُدُنِ البعيدة لأُِبْصِرَ الضوءَ في وَجْنتيكِ رحيقاً وأحلامي الجديدة تموتُ في الدِّثارِ وهناك مِنْ تلكَ الرّوابي يُقْبِِلُ الربيعُ إلَيّ واحةً مِنْ جِنانٍ كما الزهورُ إليها روحي في انتظارٍ يا أيّها الخجلُ النّدِيُّ رُدَّ لي بَعْضَ اشتياقي أو بعضَ شَهْدٍ يداعبُ الشّفاهَ وبراءةَ العيون كالصِّغارِ ونوافير النّفس أذا تدفّقت تضمر في الكلام جذواتها ...نصّ معطاء يغتصب دهشة القارئ .....وشحن تعبيرية وطاقة خصبة امتلكتها فأينع الكلام ... دمت بهذا التألّق أديبنا المتميّز هيبة حضورك تطيح بكل حروفي فلا أجد منها ما يسعفني لأسجل امتناني الكبير لشخصك النبيل دمت متألقة ومباركة في كل حين لروحك الراقية كل الود والتقدير والاحترام