( دللول )

(دللول)

كانت تردد أغنية
بشجن عراقي جميل
يشبه النخيل

(دللول ,, دللول الولد يبني .... يمه مثل ماربيت ربني)

ترددها وأسى يسمو بها
لترتقي أعلى درجات
النبل والنقاء
ولكن !

تلك الدموع التي ارتسمت على وجنتيها

خطّت بحورا من وجع لاينقطع

دنوت منها

لأرافقها الغناء (البكاء)

كَفكَفت دموعها..

ودموعي ظلت

غائرة في قلبي

كم تمنيت أن أبكيها
حين توجعت وهدرت بصوت آلفه

(يمه الولد للكبره نريده
طفرت النهر وطاني ايده)

و لكني
لست هي !!!

مشاهدات دوّنها قلمي
حسن الشيخ ناصر

مشاهدات جميلة
رائعة ..نقلتها لنا بصورة بصرية
من خلال قلمك الجميل

مودتي

يسعدني أنني أول العابرين هذا الفضاء............

دللول يا ولد يبني دللوه
عدوك عليل وساكن الجول
----
ترنيمة الحلمة والرضاعة
والطفولة البريئة
وأهات ام..تهزني في هزيع الليل
وهي تغني...دللول..رافقتني للكبر
الاستاذ الرائع..اعدت للذاكرة جميلها
تحياتي

الله ما أحلاها
سمعناها ورافقتنا في ليالينا ورددناها لصغارنا بكل الحي والمشاعر النقية
اخذتني الى تلك الأيام الجميلة
إلى بيت اهلي
إلىآهات أمي المريضة هناك
وأنا تنخرني وتخذلني المسافات
آه من وجع لا يوصف


دمت بخير
تحياتي