كم مربك هذا الوطن منذ الولادة يُحتضَر شتتني إذ لم يبق لي أي أثر , فمرة سألت عنه والدي فوجدته يعشقه حتى انكسر , ومرة ظننته هو القمر ولنوره في وجه أمي مستقر , ومرة عاتبته فغاب عني واستتر , ومرة بكيته حين انتصر , ومرة حين اكتحلت بالمطر , ومرة حين احتطبنا فاستعر .
كم مرهق هذا الوطن ؟
ألا رد ّكنوزك يا وطني لأستردّ كبدي الى كبدي يا وطني....
وأرتق بعودته ما تمزّق من زمني....
ويختلج صوته في نبضي كالوتر....كالوتر....كالوتر.....
الأستاذة الراقية دعد كامل
دمت داعية للجمال والإبداع
واعذري نشاز صوتي في حضرة صوت الأم الدافئ
سلّم الله ولدك وسلّمك من ألم ولوعة الفراق ستقر عينك بلقائه فأنت الوطن الأصل وإليك سيعود
لشخصك الراقي كل الود والتقدير والاحترام