لعل النسيج السردي والحبكة والاستعارات اللغوية المنتقاة ،تضافروا في خلق جو ماتع رغم الإيقاع الذي يحمل طابع الحزن والترقب المهيب الذي فرضته خصوصية الكاتب في تناول الواقعية الدالة على بعض الممارسات الإنسانية في واقع يتميز بالغموض والضبابية وجدت هنا رؤية غائرة في الذات الاجتماعية ونظرة ثاقبة استهدفت الجانب المظلم من شخصية البطل شديدة التعقيد والغموض ، ويبقى الإبداع سيد الموقف . الأستاذ القدير عزيز الحافظ أحيي فيك هذا الإبداع الراقي مع تقديري الكبير لشخصك الكريم لك مني باقات ود وورد وأرق تحياتي تثبيت