اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل أخيّ أحمد العابر تقاطعات وربّما التقاءات للحظات من الإحساس تعبّر عن معنى عميق ... حديث الذّات للذّات في اغترابها وهي تنآى أو قل ينآى عنها من يهبها صفاءها ... تتهامس النّفس لمن يعطي النّفس رواءها ...وتسأل عمّن يعيد تنسيقها ... ثمّ تنهمر الصّور التي اعتمدت فيها يا أخيّ العابرقلب أوضاع النّفس اذا جاءت الدّنيا بلا [أنت] [COLOR="Red"]توقفت الرياح فلا نسيم يعطّر والورود عقمت من اريجها الانهار عشى والضياء يفتقد الضياء وتفرقت بنات نعش والمياه بلا خرير والمطر بلا رعد الوجوه بلا عيون او شفاه او نهد ---- هكذا الدنيا بلا انت لا احد لا احد على من اغضب ولمن اتودد اي وسادة تدفيء رأسي تداعب احلامي بمن التحف وللنوم كيف اخلد[/COLOR] حتّى كأنّ الحياة لا تكتسب مفاهيمها الا بها وبوجودها ... نصّ جميل عميق مرتهن لقراءة تفكيكية تحليلية أعمق لإعادة تركيب مفاهيمه ومقاصده..... أشدّ على يديك يا أخي الغالي فلنصّك الجميل معنيان ظاهر وباطن يفوحان بوفاء خرافيّ للّتي أذا غابت هامت الرّوح وتاهت عن فرعها وتعطّبت كلّ معابرها .... أدام اللّه عليك يا العابر كلّ من تحتاجهم على هذا النّحو الرّقيق الجميل ولهذا افتقدت مرورك اخيتي فأنتِ تنتقين الورد وتمتازين بحاسة شم غريبة في ترتيب عطر الرياحين لتضعي تدرجها حسب عطرها فقط الظاهر فيها والباطن وجهان لوجه واحد..هو ذلك الخرفيّ الذي هامت الروح به وهو مزيج من العشق والانسانية لرحلة عمر طويلة..لتصبح العشرة فوق العشق لمن يعرف الوفاء.. تحية تقدير لاخيتي الرائعة الرائعة..ودمت بحفظ الرحمن