مسمار في جدار الصمت

من خرج للتظاهرات قبل اسبوع ومن سيخرج يوم 25 من الشهر الحالي ومن خرج اليوم في لبنان ..كلهم شباب بعمر الزهور ,هؤلاء الشباب لم يقتني أيا منهم ويقرأ روايات شرلوك هولمز ولا ارسين لوبين ولا أجاثا كريستي ولا ليهجل ولمحفوظ والسباعي ومحمد عبد الحليم ,لم يقرأ لماركس وأنجلس ولينين ,ولم يقرأ لميشيل عفلق ولا للبيطار والعيسمي ,ولم يقرأ لحسن البنا وسيد قطب ,ولا للسيد محمد باقر الحكيم وشبر ,لم يقرأ لأبن تيميه ولا للطوسي ,هذا الجيل فتح عينيه على الفيس بوك حيث العالم المفتوح بكل تفاصيله ,وجد نفسه خاوي الوفاض,فراغه بلعبة البوبجي ,لا مستقبل مهني له ,ومن هو ملتزم لا يستطيع الزواج وفق الشريعة ,جيل تائه ,يعيش تناقض الأملاءات العقائدية وانفتاح فكري ثقافي حضاري ,يعيش في بيئة معاكسة لفكره وتوجهاته ,المعالجات وفق رؤيتنا التي عفى عليها الزمن لا تجدي معه نفعا , والمنظومات السياسية جميعها تنتمي للعقلية البالية وبعضها مستقوي خارجيا , هذا الجيل لا ينتمي فكريا للمنظومة الموروثة ,الحل ليس بقمعه بقدر تفهم حاجياته الأنسانية والوطنية ,وإلا ..فالطوفان

موضوع مطروح للنقاش ...مع تحياتي وتقديري

من يسمع
ومن يقرأ
لا أحد
يخافون على الكراسي لأنها تدر لهم الذهب

حفظ الله هذا الشباب الثائر

تحياتي

حفظ الله رواد الحق

وسيصلون لتحقيق مبتغاهم...فالإرادة أصبحت للشعوب...لشبابها ...وماعاد القمع ولا الإستبداد يثنيهم
أجيال تحلم بالعدل بالديمقراطية بالحريات ومازالت سلاطيننا تمارس عليهم الضّغط والتّرهيب
فلتغز ثوراتهم وأصواتهم العالم وليثوروا ولينددوا فقد فاض الكأس أخي القصي
فالمستقبل لهم والمفاهيم تطورت وكل المعايير البالية انقلبت على أصحابها
عاش شبابنا الباسل...عاشت ارادة الشّعوب
وكفى للقمع والطّغيالن وخنق الحريّات

الشباب لهم طموحات لا تحد فهم يدرسون وينهون دراستهم

من أجل العيش في حياة حرة كريمة واذا بهم يجدون أنفسهم

عاطلين لا دور لهم في الحياة والسبب جهل سياسيي الصدفة

بالتخطيط الذي يجعل البلد متطورا لانهم جيء بهم لتدمير البلد

ونهب الأموال فاغتنوا بعد فقر وقيل احذروا بطون جاعت ثم شبعت

انها اتفاضة الشباب الذين يرومون تطوير بلادهم

تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     من يسمع ومن يقرأ لا أحد يخافون على الكراسي لأنها تدر لهم الذهب حفظ الله هذا الشباب الثائر تحياتي

الأخت الفاضلة سيدة نبع تحياتي
ومعك لن يقرأ أحد

الضغط يولّد الإنفجار أيها الكريم
لم يخرج الناس إلاّ من وجع وتعب وخيبة أمل حقيقية بغضّ النظر عن أعمارهم ومستوياتهم العلمية والعقلية
لا يحقّ لأي كان أن يحاربهم بالرصاص والعنف والكلام الجارح
هم أبناء بلد من حقّهم أن يعيشوا ويتمتّعوا بخيرات بلدهم.. والساكت عن الحقّ شيطان أخرس
قال الإمام علي عليه السلام: عجبت لمن لا يجد قوت يومه كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه!
وقال عليه السلام: إذا سرق المحتاج تُقطع يد الحاكم!
حفظ الله العراق ومنّ علينا بفرج قريب

كان الشعب تحت تخدير الطائفيه وسمومها القذره وشعارات تحرير القدس من الكذابين والدجالين لكن الجوع أصحاه من نوم عميق فثار..ياأخي ليس الحاكمين من طراز قديم انما هم لصوص ليس أكثر..ورجال عصابات لايستحون من الكذب بل لايستحون من كل عيب..وعمائم شرعت لهم السرقه والنهب والسلب تحت فتوى تكفير المسلمين ممن لايتبع العمائم الفارسيه الحاقده على كل ماهو عربي

كما هو على الأرض فقد تجاوز المتظاهرون مسألة الأحزاب
والعقائدية ، حيث اتحد طوفان الشباب ، وتحدى كل المنظومات
البالية ، والقهر الذي يشملهم بسبب تلك المنظومات الحاكمة ،
والتي هي نفسها ترزح تحت الطغوط الخارجية ، وتعكس ذلك
على شعوبها ، مقابل إرضاء تلك الأجندة الأجنبية ، للبقاء على
كراسيهم العفنة .
إلا أن ذلك لم يعد ينطلِ على الشعوب وخاصة فئة الشباب منهم .
أهلاً بك أخي الفاضل قصي وبطرحك القيِّم .
بوركت وتحياتي