روح تائقة للأمل وتغيير حال بحال ...
وما أنهارالرّحيق الا مؤشر على القلق والضّجة النّفسيّةالدّاخليّة التي تتوق وترنو لرحيق يتغيّر معه طعم ولون الحية...
وما الإشارة لأنهار من الرّحيق الاّ تأكيد على كثرة وجود المساحات المظلمة والضّيّقة بالمفهوم المعني لا المادي...
فما غير أنهار من هذا الرّحيق كفيل بتلاشيها في نفوسنا ودواخلنا....
وفي اشارة نعلم ان انهار الرّحيق لا وجود لها في عالمنا فهي تشمخ في ارواحنا تتوحّد في مخيالنا لتحمل الضّياء والأمل والبهجة...
وتضيئ نفوسنا المكبّلة من ضيقها....
واستخدام التعبير هناعلى نحو[جغرافية اليوم بلا أنهار] لها دلالة واسعة في أشارة الى حالة الوهن والضّعف والتّردي وغياب الفرح والأمن والإطمئنان
أخي أحمد
حملت لنا أنهار الرّحيق لتضيئ زوايا مهشّمة في النّفس ...والنّفوس الجميلة تظلّ دوما فوّارة للفرح والأمل والتّفاؤل
ما هذا يا دعد؟؟؟؟؟
اخيّتي ايقنت انك لا تقرأين النص فنيا فقط..بل تقرأين ما بين السطور من دوافع نفسية اثناء الكتابة
وما اشارتك في النصين معا..لحالة التوتر والقلق..الا دليل على ذلك
قبل يومين..رحل قريب لي فو موجة الموت المجاني الذي يحصد الارواح..
كنت فقط احتاج ان اكتب..اي شيء..اي شيء..كنت اريد ان اتنفس فقط..وليس الابتسامة
ولذا جاء النص الاول في النصوص المفتوحة غامضا حتى لدي..فقط..خرج من داخلي بركان
حمم اطفأته في المحبرة...تجمد كل الشعور لدي..
هذا الموت المجاني الذي يحوم في سماءنا..يحصد بالجملة..اغتال الفرحة حتى في الاحياء
والله يا دعد..نشتري لحظة بسمة..شراء...
لقد كنت اخيّتي ..دقيقة كانك كنت معي لحظتها تنظرين في وجهي..وقسماته المتجهمة..والدمع
المحبوس في المحاجر..يتسرب خجلا من كبرياء العمر..
شكرا اليك يا دعد..كأن روح الاخوة احست بالوجع..فما اجملها من اخوة..وفرحي ...
فقد شعرت حقا انك اخيتي كما ذكرت انت ايضا قبلي....اخية من رحم واحد...
شكرا دعد..ازحت الكثير عن كاهلي..لاني ندمت نشرتهما..ضناً مني ان من يقرأها سيذهب
للكلمات المتقاطعة لحلها بدل قراءة هذه النصوص
ثانية وثالثة ورابعة ..شكرا اخيّتي