اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل أحمد جعلتني أقول وأردّد كم خذلنا العمر... كم خذلتنا سنون العمر.... يعصف بنا الشّوق فنتألّم ونبكي ونردّد : كم هذا العمر كفيف الخطى أليك يا صبانا حينما كنّا صغاراً نلهو بأحضاني كانت لعبتي نتسلق الكراسي والأسره وعند الطعام تتلطخ شفتي نكسر الأواني والكؤوس نؤنب بنهرٍ..أو(صفعة ) فلا ملاذ لنا غير ..أنّانحث الخطى لأحضان جدتي ولا أدري لم نعشق الأجداد ونقيم عرساً أن زارتنا عمتي وينتابنا الفرح بغبطةٍ أن ..مرت بنا..خالتي وعندما يرخي الليل سدوله تحكي لنا..جدتي قصة غجرية وتختمها(بالسّعلوه) كم لغتك يا أحمد تأخذ الى فتون الصّبا لنتهجّى فيه تفاصيلنا 000 وكم شعرت بذهول المزاج في حكايا الجدّة.... وهواجس حكايا تسرد في العتمة ... تقشّر ضحكتنا والفجر يستلّ شوارده فلا ننام... وكبرنا ...وكبرنا وما عدنا يا أحمدغير ذاكرة صبا تتسلّق شوقها وتموت بحسرتها .... كبرنا..وكبرت معنا الأحلام وصرنا نخط الخطى على الأقدام ها..نحن..قدّ...كبرنا ومعنا صار يكبر أبونا وأمنا وكبرنا..بعدها..قدّ كبرنا ليشيخ بكبرنا أبونا وأمناكبرنا . .بعدها ..قدّ..كبرنا ليرحل..عنا أبونا..وأمنا ليت انّا ما كبرنا وفارق أب ...وماتت امّ... وغدت ذكراهم تمدّ جسور النّسيان... ليتنا ما كبرنا.... ليتنا ما كبرنا........ هنا ارتجف القلب يا أحمد .... اخيّتي دعد... لكل زمن جماله ومتعته من منظور زماني تحتمه لغة العمر المأساة ان ما كنا نعيشه اطفالا ثم في ريعان الصبا..لم نجد ما يلهينا عنه في ما بعدهما..او قولي لم تكن هناك ومضات من الجمال ... للطفوله نكهة خاصه..لا ادري اي مذاقها...ولكنها كبصمة الاصبع لوحه تعريفيه ببرائتنا التي خدشها الكبر تحياتي اليك اخيتي ودمت بحفظ الرحمن