اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل لما همّت بالّنّزول الى الطاّبق الأرضي كان الرّواق باهت الأضاءة... فوجئت بأنحدارسحيق آخر الرّواق... .تراجعت ... تعثّرت خطواتها.... ارتبكت..... ولمّا كادت تتهاوى أمامه مسكها من ذراعها .... وظلّ يمسكها لحين ... تبادلا النّظرات طويلا.... وما بين نظرة ونظرة ارتجف القلب... فخاتله بوح ولكنّه تلعثم فترك ذراعها واستمّر كلاهما في النّزول.. ثمّ أوصاها عند الفراق بالحذر .... كلّ الحذر.... من الأروقة الباهتة الإضاءة.... اخيّتي دعد... سبقني الاخ الفاضل في التوصيف انه النمط الشعري القصصي.. وهو من البلاغة ان يمزج الشعر بالقصة وكان امير الشعراء احمد شوقي يمارس هذه الروائع..وديوانه الشوقيات يعج بالحكايات ورائعتك هنا برغم شاعريتها الا انها ذات طابع قصصي.. في الرواق..قصة وشعر..الجميل فيها انها حكاية عامة قد يمر بها اي واحد..هي لحظة لا يصنعها احد ولا يتخيلها احد..وقد لا يريدها احد..ولكنها لحظه بعمق انساني يمر به..يصنعه رواق بضوء خافت.. ربما اكون مغاليا..ولكني عندما قرأت هذا النص..اخذتني الابتسامة..ولهذا وضعته في صف العمومية التي قد تمر على الكثيرين... ليست هي في موقع العشق..وليس هو ايظا..ولكنها فرضت عليهم ..فرضه المكان وشاعريته..وحواء وادم ونبضهما الانساني اتكتمين السر...مررت به.. بكل تفاصيله ولهذا اشرحه لك من منطلق عموميته ولم يعيده للذاكرة الا نصك المبهر أخيّتي دعد.. في كتاباتك نكه خاصه..وبصمه لا يجيدها الا انت.. الجميل لدي..انها كتابات اخيّتي دمت..في حفظ الرحمن