تأشيرتي ممنوعةٌ
لا ذَنْبَ عندي غيرَ أنّي أنتمي
لمدينةٍ عاشتْ طويلاً تحتَ أجنحة الحصارْ
منْ كلّ جنسٍ قد أتاك العابرونْ
من كلّ عاصمةٍ أتوا
وهناكَ تمشي في الشوارع والزقاق
شقراءُ في زيٍّ قصير
كهلٌ دميمْ
رجلٌ يُتمتمُ خلفَ معطفه الطويل
وفتىً يتيهُ بسالفينْ
مستوطنونَ يُحدّقونَ ويقرأونْ
توراتهم عند البراقْ
للقدسِ يأتي عاشقانْ
يتبادلانْ
صُوراً لهم
في السوقِ في الخانِ القديمْ
في القدسِ شرطيٌ على ظهر الفرسْ
بارودةٌ تعلو على
كتفِ الفتاة
روسيّةٌ شقراءُ لم تبلغ سوى
عشرين عام
الوليد الرائع..الوليد القدوه..
استاذي المفعم بوجع الانتمائين
لو كانت القدس لغيرنا..قبلة اولى
لدب دبيب النمل.
.وتفنن الثعلب واسرج الجمل
وانتفظت قلوب..وبكت مقل
واستلت سيوف..وتبارت ملل
مأساة قدسنا..
فرساننا اصابهم الشلل
مأساة قدسنا..ما بقي لها
غير جميل ..الجمل
وهذا لا يخرج الجمل..من الوحل
.....الاستاذ وليد...القدوه..دمت بحفظ الرحمن