اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف تفتحت عيونهم على نيران المدافع والصواريخ وتلبسَّ يومهم صوت المفخخات والرصاص وضاعت المراجيح والدواليب وتيبسَّ الورد وأغرق الصبار المكان بشوكه والفجر يغمض عيونه خجلاً من لون النهر فيضيع الرأس في قلبي الكثير من الوجع أكتفي بهذا حماهم الله وزرع الفرح في قلوبهم ونورَّ أيامهم بنور الفجر دمت بخير تحياتي يعيشون الخريف وهم اطفال.. فلا مرجوحة ولا جكليت..ولا كليجة الاعياد زمن البارود ..المطعم بالدم البريء الفاضلة الراعية..تحياتي اليك