اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق العوفير العدول في حروف المعاني هذا الباب يسمى عند اللغويين والبلاغيين (التضمين) وأورد الزركشي في البرهان فقال : ويقع التضمين في الاسماء وفي الأفعال وفي الحروف والكلام عن التضمين في كتاب البرهان في علوم القرآن للزركشي من الجزء الثالث صفحة 338 طبعة دار المعرفة - بيروت ، 1391 بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم من الأمثلة على التضمين قوله تعالى : ( قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ) [سبأ: 24] ، فقد ذكر مع الهدى حرف الجر ( على ) ، فقال : ( لَعَلَى هُدًى ) ، ثم عدل عنه إلى ( في ) مع الضلال ، فقال : ( أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ) . ولو جرى السياق على نسق واحد ، لكان لعلى هدى ، أو على ضلال مبين ) . وقد وقف الزمخشري على سر هذا العدول ، فقال :« لأن صاحب الحق كأنه مستعلٍ على فرس جواد يركضه حيث يشاء ، والضال كأنه منغمسٌ في ظلام مرتبكٌ فيه لا يدري أين يتوجه » . أحسنت شروق بنقلك لهذا التوصيف لهذا الأسلوب البياني الرفيع ولاشك أن لكل أسلوب سر بلاغي وهو الذي نقلته هنا والذي أشار إليه من قبل الدكتور أسعد النجار وفقك الله وحفظك ممتااااااااااااااااااااااازة
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ ! / عطاف سالم رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ