للمكان رائحة تمتزج مع الزمان فتكونان ملازمة ظرفية دالة لكليهما
يستطيع الطفل مغمض العينين ان يستدل على امه من بين الاف
النساء بمجرد وضعه في حجرها..ولكن عندما يفقد المكان رائحته
يفقد الزمان هالته ودلالته
ومضة بلاغية بعدها الانساني واضح فيها ودلالتها الرمزية تنم عن
التقاطة ذكية من وحي الروح
فلا عجب ان تاتي من مبدع مثلك
تحياتي وتقديري ومودتي