هذا الكائن الهائل الجبروت، هو رحيم جداً، فاستضعفته أيادي الورائيين، حتى بات مرمياً على الأرصفة
يستقبل السابلة بحنان أم رؤوم
ولكن حين انتعشت الأوبئة، وتسربت الخفافيش في وضح النهار، وعز الهاجرة
تمنطق بكل ما أوتي من قوة، وصار يلتهم الرعايا
وحين تأمل.. أربكته أصوات الثاكلات، وبريق دموع اليتامى.. فبصق على وجه الحياة
ومضى يردد.. "بتلوموني ليه"
ألأستاذ السراجي الموقر
لم أتوقف عند مداخلة أو تعقيب قبل هذا إلا ماندر.. لكنك جرجرت المخيال من ياقته، ليتتلمذ على يديك، ويتعلم فنون الأناقة.
قرأت تعليقك، رغم قناعتي المسبقة بأني أقرأ لوعي عالٍ.. فباغتتني عبرة سالت، واتخذت مساراً لم تألفه الخدود من قبل.
دمت بهياً أيها الناصع في عز العتمة التي صادرت أغلب الأمكنة.
مع محبتي وعظيم تقديري.