آخر 10 مشاركات
بماذا تشعر \ين...الآن (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أما آن للصمت أن يُكسَر؟ (الكاتـب : - )           »          دعوة من القلب لراحلنا العزيز عبدالرسول معله (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          مشهد مؤلم ومبكى جدا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          المناضله العراقيه هناء الشيبانى (الكاتـب : - )           »          انتظار (الكاتـب : - )           »          برق العيد (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة جدا (ق.ق.ج)

الملاحظات

الإهداءات
ابتسام السيد من ليبيا بلد الطيوب : كل عام وأنتم الحير آل النبع الكرام************عايدين فايزين دوريس سمعان من صباحكم مسك : طيب الله جمعتكم بالخير والبركات

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-01-2013, 01:34 PM   رقم المشاركة : 1
أديب وناقد
 
الصورة الرمزية الدكتور نجم السراجي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الدكتور نجم السراجي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: إرتباك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   إرتباك
ـــــــــــــــــــــــــــــــ عمر مصلح
- تربكني أصوات الثكالى.. حين أتريث بالمواجع
قالها الموت.. ذات مرور بوطني

لهذا النص المكثف اكثر من بعد وتضمين ولكي لا افسد على المتلقي لذة من حقه اكتفي بهذا البعد :
الحكاية هنا تروي عن كائن يوازي الحياة وهو " الموت " وكائن يسكن الأعماق وهو الوجدان وكائن بشري / مُستَضْعَف ومُسْتَضْعِف /
انصف الكاتب بحنكته وفكره النير " الموت " مستخدما أسلوب التضمين وترتيب الكلمات بأسلوب بسيط لأنه منح " الموت " هنا صفة إنسانية تحمل عنصر الوجدان والنفس اللوامة وهو يحاسب نفسه ويعترف بان أصوات الثكالى تربكه والارتباك بحد ذاته هو الم غريزي غير مصطنع بتفسيره البيولوجي وحتى الفلسفي :
( - تربكني أصوات الثكالى.. )
وأراد الكاتب هنا بمنح الموت هذه الصفة أن يسجل موقفا يتركه للتاريخ من طغاة العالم واصطلحنا عليهم " مُسْتَضْعِفين " لأن المقارنة بينهم هنا وبين " الموت " الذي اربكه صوت الثكالى لكن الطغاة لم يربكهم صوت ثكلى ولا يتيم ولا فقير ولا مظلوم لنعترف مع ان الموت أرحم من حكم الطغاة ولأن الغيرة تمنع الإنسان من أن يؤخذ ويموت بذل فعليه ان يقاوم ذلك الذل والطغيان حد " الموت المشرف "
شكرا لك أيها الأديب الراقي " أمتعتني بهذا النص
تقديري












التوقيع

الدكتور نجم السراجي
مدير ومؤسس مجلة ضفاف الدجلتين ( 2008 )

www.thifaf.com

  رد مع اقتباس
قديم 08-02-2013, 02:10 AM   رقم المشاركة : 2
أديب وفنان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عمر مصلح غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شموع الخضر
0 حواريات / مع شاعرة
0 حواريات / رحلة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: إرتباك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور نجم السراجي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
لهذا النص المكثف اكثر من بعد وتضمين ولكي لا افسد على المتلقي لذة من حقه اكتفي بهذا البعد :
الحكاية هنا تروي عن كائن يوازي الحياة وهو " الموت " وكائن يسكن الأعماق وهو الوجدان وكائن بشري / مُستَضْعَف ومُسْتَضْعِف /
انصف الكاتب بحنكته وفكره النير " الموت " مستخدما أسلوب التضمين وترتيب الكلمات بأسلوب بسيط لأنه منح " الموت " هنا صفة إنسانية تحمل عنصر الوجدان والنفس اللوامة وهو يحاسب نفسه ويعترف بان أصوات الثكالى تربكه والارتباك بحد ذاته هو الم غريزي غير مصطنع بتفسيره البيولوجي وحتى الفلسفي :
( - تربكني أصوات الثكالى.. )
وأراد الكاتب هنا بمنح الموت هذه الصفة أن يسجل موقفا يتركه للتاريخ من طغاة العالم واصطلحنا عليهم " مُسْتَضْعِفين " لأن المقارنة بينهم هنا وبين " الموت " الذي اربكه صوت الثكالى لكن الطغاة لم يربكهم صوت ثكلى ولا يتيم ولا فقير ولا مظلوم لنعترف مع ان الموت أرحم من حكم الطغاة ولأن الغيرة تمنع الإنسان من أن يؤخذ ويموت بذل فعليه ان يقاوم ذلك الذل والطغيان حد " الموت المشرف "
شكرا لك أيها الأديب الراقي " أمتعتني بهذا النص
تقديري

هذا الكائن الهائل الجبروت، هو رحيم جداً، فاستضعفته أيادي الورائيين، حتى بات مرمياً على الأرصفة
يستقبل السابلة بحنان أم رؤوم
ولكن حين انتعشت الأوبئة، وتسربت الخفافيش في وضح النهار، وعز الهاجرة
تمنطق بكل ما أوتي من قوة، وصار يلتهم الرعايا
وحين تأمل.. أربكته أصوات الثاكلات، وبريق دموع اليتامى.. فبصق على وجه الحياة
ومضى يردد.. "بتلوموني ليه"
ألأستاذ السراجي الموقر
لم أتوقف عند مداخلة أو تعقيب قبل هذا إلا ماندر.. لكنك جرجرت المخيال من ياقته، ليتتلمذ على يديك، ويتعلم فنون الأناقة.
قرأت تعليقك، رغم قناعتي المسبقة بأني أقرأ لوعي عالٍ.. فباغتتني عبرة سالت، واتخذت مساراً لم تألفه الخدود من قبل.
دمت بهياً أيها الناصع في عز العتمة التي صادرت أغلب الأمكنة.
مع محبتي وعظيم تقديري.






  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:13 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::