عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2013, 07:54 PM   رقم المشاركة : 6
شاعرة
 
الصورة الرمزية عطاف سالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عطاف سالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: بطاقة تعريف على هامش الشهر الفضيل / مع الأديبة عطاف سالم

السلام الله عليكم ورحمة الله
وطابت أوقاتكم بكل خير أيها الأحبة في نبعنا الحافل بالعواطف .. نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إليكم هذه البطاقة التعريفية بي .. ولكم أزكى الدعاء وأسمى الود
وأعطر التحايا .. نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

___________



بأي آية قرآنية .. و حديث شريف تبدئين لقاءنا ؟


بهذه الآيات البينات من سورة الأعراف

(( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُون وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لاَ يُقْصِرُون وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِم بِآيَةٍ قَالُواْ لَوْلاَ اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يِوحَى إِلَيَّ مِن رَّبِّي هَـذَا بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يؤمنون ))

و بهذا الحديث النبوي الشريف
عَنْ أَبِيْ ذَرٍّ جُنْدُبِ بنِ جُنَادَةَ وَأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُعَاذِ بِنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (اتَّقِ اللهَ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ) رواه الترمذي وقال: حديث حسن. وفي بعض النسخ: حسنٌ صحيح.

ماذا يمثل لك شهر رمضان؟

هو الشهر الفضيل

إذا غشانا

تواتر حبه فينا ..

وزانا !

فأعتقنا وحررنا

بلطف

من الأغلال ..

من بؤس زوانا ..

وأرفدنا عطايا من بهاء

تَردّد في حواضرنا

زمانا

وألهمنا كلاما

من عبير

وأرشفنا رحيقا ..

واحتوانا

بطهر ناصع

وصفا ودادٍ

ومدّ لنا - على قلق -

أمانا

تجلى بين أظهرننا

فكنا
طيورًا نبذر الأرض
حنانا
وحلق في أماسينا

فدلّى

نعيمَ الله ..
أشهدنا جنانا !

26 / 9 / 1434 هـ


أظن القصيدة تكفي وتعبر عما في نفسي تجاه رمضان لكنه بلغة النثر : نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يمثل لي التحرر من كثير من القيود والأدران والأثقال
حتى كأني طيرًا أحلق في فضاء فسيح لا مكان فيه إلا للنور وللخضرة والجمال وحب الرحمن ..

ًويمثل لي الطفولة بكل نقائها , وذكرياتي الجميلة بكل جمالها ..

و كل الأشخاص الذين أحبهم وفارقوني

وهو يمثل بلا شك الحب والرحمة والعطاء وكل المعاني الإنسانية الرفيعة والسماوية الطاهرة ..

هو باختصار جنة الله على الأرض ..


في أي عمر بدأت الصوم .. من شجعك .. وكيف قضته .. و هل حصلت على مكافأة ؟


ربما في العام التاسع !نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

والدتي أولاً - حفظها الله لي - هي من كانت تشجعنا أنا وشقيقتي الصغرى وشقيقي الأصغر وكل أخوتي الذين سبقوني بالصيام ..

قضيته بكثير من التعب والتململ بطبيعة الحال لكن كان هناك بعض من التشجيع والدعم بالتحلي بالصبر والتحمل مع بعض المرح والتعقيب المضحك من قبل أمي الحبيبة حفظها الله لي وأشقائي الأكبر مني سنًا ووالدي الحبيب يرحمه الله ..

لا أتذكر أي مكافأة حصلت عليها غير الابتسامة والحب والثناء أمام الأهل والأقارب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة












التوقيع


ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ