اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل اشتاقت نفسها للفرح ...فأعدّت عجين الحنّاء وبعض لفائف وشمعدان وطفقت تكوّر عجينا أخضر غضّا وتبسطه بكلّ أناة على كفّها ... سمراء تزيدها الحنّاء بهاء وروعة... وما كادت تلفّ الّلّفائف على يدها حتّى سجّوه أمامها في حزن مريب مخضّبا بدمائه فسبحت مولولة في بحار من الحمرة القانيّة حتّى تفحّم كفّاها وماتت من حولها آخر شمعة لتعلن وحشة العمرونهايته مع جنون عشقها لحنّاء العيد. للحناء طقوس قي تاريخنا العربي لها من صور الفرح الشيء الكثير وقد تتحول هذه الصورة الى ذكرى تؤرخ الحزن المديد وتبقى كوشم الحناء حين ترافقها مأساة أو ذكرى غياب طويل فيتحول جمال اللون على الكف الأسمر خطوط ألم . حدت يؤرخ حالة حزن كبير ،، تقديري لحرفك الجميل في رسم الصورة بلون الحناء / سلمت ايتها القديرة
سريعٌ مثل انكسار المرايا انكسارُ المشاعر وقار