اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن العلي أتعلمون متى أرتاح من هذا ال ...و...طن .. عندما أموت أرتاح من هذا ال ...ز... من.. لكن لماذا أخاف من الموت إذاً.....؟ يخيفني عندما أراه هذا الكفن .... أونلبس الأكفان حين نموت ...؟ مالي أرى الأشلاء تناثرت بلا كفى ...بلا كفى ...كفى ... كفى كفن مات الوطن ..وأي زمن فيه الموت خلاص والحياة كفن كفى صرخة مكتومة..حين يكون الموت فيه الخلاص من موت عبثي يلازم الروح اينما حلت وارتحلت ويكون هاجس يومي وهذا هو عكس الموت الذي لانعرفه الا حينما يزورنا لنفاذ صلاحيتنا او قاسم مشترك لموقف ما..الاول يميت الحياة قبل الجسد ..والثاني يميت الجسد والم وداع الحياة في الذات يتفاعل الاول يحيل الحياة الى كفن لموت مؤجل موت عبثي يميت الحياة قبل الجسد.. كفى..واما كفى ..صرخة الحياة بوجه هذا الموت الطاريء هي نظرة فلسفية لما يدور حولنا ومما نحن فيه وهي ترجمة بلاغية لارهاصات النفس في رفض موت سلبي يتفرج عليه منبهرا وجهه الايحابي صرخة الم فيها من الجمال اجمله..صرخة وجع فيها حلاوة الحياة الرافضة لهذا الموت العبثي تحية تليق بك مودتي وتقديري