" ذات ليلة حمى "
هنا في هذا العنوان دفق شعري مكمل في معناه وغايته للمضمون وعموم الفكرة ليصبح جزءا من هاجس الشاعر ومخاوفه وولعه ولهفته وشكواه وحزنه وألمه وفرحه وحلمه وامله بفعل " الحمى " وهي العارض المرضي الذي ينتهي بالهجر وربما الهلوسة إشارة هنا إلى فعل " المعاناة " على نفسية الشاعر الصرخي الأنيق ليترجمها في عالمه اللاواعي المسحوب صوب الخيال شعرا وصورا مصحوبة أو كنتيجة حتمية إلى حالة الم لتشكل عقدة / المعاناة / المحفزة للخيال والنسج والإلهام تحت خيمة " الإبداع "
شكرا أيها الشاعر وقفت لأمتع خيالي بهذه الصور الجميلة
تحيتي وتقديري
الدكتور نجم السراجي
مدير ضفاف الدجلتين
www.thifaf.com