عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2013, 11:09 PM   رقم المشاركة : 68
عضو هيئة الاشراف
 
الصورة الرمزية منوبية كامل الغضباني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :منوبية كامل الغضباني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: "أ. عبدالله باسودان". نقد الشعر / يرجى قراءة المقال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله باسودان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
كما وعدتك أستاذتي الأديبة الراقية دعد كامل ، وكما قلت في دراسات سابقة، أعتقد في هذا المنتدى، وكما أرى أن الأدبَ له جناحان جناح الشعر وجناح النثر. جناح الشعر مختص بالنفس وبما تملي عليه الرؤية و المشاعر و الأحاسيس النفسية. أما جناح النثر فهو مختص بالعقل كالخطابة والدراسات والقصص والرويات و الأبحاث وغيرها. وليس المشكلة عندي هي الشعر الموزون وشعر التفعيلة، حيث تجد كثيراً من قصائد التفعيلة أرقى بكثير من الشعر الموزون. أي يتعامل مع الرؤية التي تنبثق من نفسية الشاعر.
ومن يريد الإستزاده فيما قلته يرجع إلى دراستي الذي كتبتها في هذا المنتدى " و هي " وظيفة الشعر ووظيفة النثر. " هناك قصائد رائعة لبدر شاكر السياب على شعر التفعيلة أرقى بكثير من بعض قصائده الموزنة على تفاعيل الخليل.
ومن يقول خلاف ذلك فأنا مستعد للمناقشة.

الرّاقي باسودان
أشاطرك الرّأي فيما قلت فقد ذهب الكثير من الأدباء والباحثين في أمر الشّعر ومذاهبه على أنّه شعور يملأ الفؤاد فيهزّه سرورا أو حزنا ورهبة وحماسا وفخرا
وهوذلك الذي يفيضه الإحساس على اللّسان ويهزّ نبراته أوتار القلوب ويثير في النفوس أمانيها وأحلامها
وقد انطلق الشيخ راجح ابراهيم من الوجدان في تعريفه للشّعر قبل أيّ منطلق آخر وهو ما يعبّر عن نظرة جديدة لدى عدد مهمّ من الأدباء في مطلع القرن العشرين ذلك المفهوم الذي يعطي الإعتبار الأوّل للمضمون الوجداني ولا نراه يحفل كثيرا بالشّكل القديم
وهو ما يفسّر جنوح بعض الشّعراء الى حلّ قيود الشّعر وادخال أوزان جديدة عليه
وهناك الشّاعر التونسي سعيد أبي بكر الذي تجاسر ونظم على نسق الأوزان الجديدة التي ابتكرها شعراء المهجر غير مبال بالإنتقاد
ثمّ ما لبث أن اقتدى به بعض الاشعراء المعاصرين
وقد كانت حركة تجديد الشّعر منذ القرن العشرينمحلّ اهتمام بعض الشعراء على مستوى الشكل
وتعتبر محاولات الشاعر التونسي سعيد أبي بكرمن أهمّ المحاولات التي تنوّع فيها الإيقاع العروضي حيث وردت احدى قصائده على هذا المنوال
فوق هذا التّل عن هذي الرّمال
في انفرادي
ها أنا مابين فرسان الخيال
عن جوادي
أرمق اللّيل بعين الإنذهال
وهو هادي
أنت يا ليلحبيب وأنا
في ارتياحي
انّ لي فيك سويعات هن
وانشراحي
ولذا أبدو اذا كنت هنا
غير صاح

فهذا الشّاعر مهد مع من مهدوا للحركة التّجديدية في الشّعر التي أنزلته من متحفه المقدّس الى ضجيج الشّارع وما قصائد محمدقبادوفي منتصف القرن العشرين والأمير الشادلي خزندارالا دليل واضح على قطع بصفة جذرية مع مكبلاّت القصيدة وتجاوز أساليبها
وهذا يعتبر تنوّعا وثراء في مدوّنّة الشّعر العربي الذي تظل قصائده المقفّاة من أهمّ خصائص القصيدة













التوقيع

لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:

سيِّدةً حُرَّةً

وصديقاً وفيّاً’

لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن

لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن

ومُنْفَصِلَيْن’

ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش

  رد مع اقتباس