* قصة رحيل قلب ...
أي هرب ورحيل هذا ..
مادامت الأشياء تسكن سويداء قلبي ؟!!
إذًا سأرحل ...
مادام الرحيل هو أسوأ طريقة للابتعاد ...
وأسخف وسيلة للفراق ...
أكتب قصة حب ...
بين موت الليل..
الذي كان أجمل سكن ..
في سكني ...
وولادة فجر *...
أحيا مع طيف حبي ...
لا أرغب بطلوعه ...
وحقًّا أكتب ليعيش الموت ... والموت كتابة ...
كنت من قبل قليل..
أقطف من شفاهكم الكلمات..
التي لا تقل جمالاً ..
عن الورد..
الجوري بشذاه ...
أكتب والحرف يلتهب ..
وأخشى أن يحترق السطر من من شدة الشوق ...
والآن سأبقى أكتب ..
وأسير في حقول الظلام..
لعلي أجد الوجه ..
الذي أحببته.. ..
ولم يحبني ...
والذي أحبني ...
ولم أحبه *...
كنت أكتب قصة فرحي..
فكنتم دومًا معي ...
تسكنون حياتي وروحي ...
والآن أكتب ..
لا أشعر بالأسف..
لأننا افترقنا ...!!!
أكبر خسارة ..
هي أن تبقى قلباً بلا نبض ...
وأن تخسر من تحب ..
فيجف نبع ألمك ...
مع مداد وجعك ..
فيُكَفنُ قلمك..
ويشتاقك سِفْرك ...
والحياة تسفر عن ضجرها *...
تصوح أوراق أزهارها ..
ففصول السنة ..
فصل واحد ..
وكأنك ميت ..
وحي بآن واحد
مصطفى