كم انتِ رائعة اختنا الفاضلة..
هو موضوع شائك..يدخل في التركيبة الأنسانية
للشخص...
لا بأس سأتفرغ له..فمثل هذه المواضيع تكتسب صدقية
القول وبنفس الوقت تنفيس عن هموم عامة وشخصية
ربما نخطيء في التقييم للأخرين ولكن قطعاً صادقين في
التعبير عن دواخلنا المؤلمة..
قبل هذا وذاك..يجب ان نعترف ان البيئة لها التأثير الأكبر في
تكوين الشخصية..والبيئة..تنقسم الى العام والخاص..
فالبيئة العامة هي تقاليد وارث مجتمعي يشترك به الجميع
اما البيئة الخاصة فهي التربية البيتية..وهنا يحدث التزاوج في تكوين
الشخصية اضافة للميزة المتفردة التي تولد مع الانسان..
اذا...هناك ثلاثية في التكوين البيئي ..
العامة...والخاصة..والبايلوجي
المشكلة في العامة والخاصة..ففي بعض تناقضاتهما
مع تأثيرهما على البيلوجي تولد شخصية فيها نوع من
الأزداوجية..ولذا ..تتفاوت صعوبة التعامل مع الحياة بمدى
تأثيرهما..ونسبية الأزدواجية..
اكثر ما تعانيه هي الشخصية الطيبة ..والتي تطغي عليها حسن
النية..وهي مفتوحة غير غامضة..
هناك مثل دارج(من شب على شيء شاب عليه)..وببساطة
ولكنه لا ينطبق على الجميع..
اما الأسئلة..اضنني سأمر عليها ان لم يداهمني النسيان
ومنغصات الحياة اليومية...
تحيتي فاضلتي اخت سلوى...تحياتي مع التقدير