غاليتي سلوى
مادام الحديث صار بحضور الشّاي إذن فلابد أن يستمر
وخصوصا ماذكرته عن مظلومية الشّباب
عزيزتي ...
كوني تدريسية إذن لابد أن أكون تربوية وألمح وأتابع مايدور في أذهان نماذج من طلبتي ؛ فاعدادهم الغفيرة لاتمكنني من متابعة الجميع ، لكني وجدتُ في النّماذج التي أتابعها مايأتي :
روحا وطنية كبيرة ظننتُ أن مامرت به البلاد من أحداث جسام قد أخمدت تلك الشّعلة الثّورية ، في حين على النقيض أجد البعض قد ( رفع الرّاية البيضاء يائسا من الحال )
رغبة في التّواصل مع الأساتذة (للطّموحين منهم الذين يصرحون بثقة بأنّهم ذات يوم سيكونون زملاء لي في القسم
وجدت بعض الطلبة لهم من الأفكار المستقلة مالايملكه الكثير من الدّكاترة (الجدد ) ، بينما البعض كما هو في كل زمن يحب استعراض الآراء المشاكسة والتي تتطلب حلما و ( ضبط أعصاب )
ورغم أن النّماذج التي أطمح لوجودها قليلة ولكنها تبشر بخير وأن هذا الجيل حي ... حتى وإن تمت تسميته بجيل الدّعدع
وسلمت أيتها الرّائعة