ما يحدث في انبارنا العزيزة عطل الحياة فيها ..ومن ضمنها الجامعات
ابنتي طالبة طب مرحلة اخيرة..بعد ان اخذّت هاتف الاخ عواد الشقاقي
من الأخ شاكر السلمان..لكون الاخ عواد في الحلة..لمعرفة هاتف د. اسعد
لولا النبع لما عرفت هذّين النبعين بالشّهد..
منذّ صباح هذّا اليوم كان د. اسعد والأستاذ عواد قد فرغا نفسيهما مع ابنتي
وطلبة الأنبار من البنات محاولة لأستظافتهما في جامعة الحلة..ووظفا علاقتهما
لأستحصال الموافقة ..وكانا خلية نحل وجناح يضلل عليهما
كانت حاتمية الروح واصالة العراق..وعمق الأنتماء في ابها صورها..
تفرغ الأثنين الرائعين..لهذّ الفعل الأنساني الأخوي الرائع..وسواء اثمر او لم يثمر
لضروف خارجة عن ارادتهما..فقد كان تفاعلهما ..قد اخجلني..وحملني دين كبير
لهذّين الرجلين..
رغم اني لم التقي بهما..كل الذي جرى هو عن طريق الهاتف..ولكنهما كانا لابنتي
عم واب..
تحية تقدير واعتزاز وامتنان للأخوين الفاضلين د. اسعد النجار وشاعرنا الأنيق عواد الشقاقي
رغم انهما قد (يزعلان ) لنشري هذا ولكن حجتي ان الأمتنان والشكر لم يكفيني عن طريق
الهاتف..ولم اجد غير ذّكر ذّلك الا القليل منه هنا في النبع العزيز...فعن طريق النبع تعرفت على نبعين شّهدين
فأليهما الشكر والأمتنان وفائق التقدير والأحترام..لأصالتهما العراقية المعروفة ولحاتمية ما قاما به
وأهتمامهما الذّي جعلهما يتفرغان كلياً هذّا اليوم...
وكان من واجبي على اقل تقدير ان يعلم آل النبع عن تعارفنا وما قدماه..وهو أقل ما اقدمه لهما
قصي المحمود