قرطاجُ ليستْ كعادتها!!
هاجرتْ الزَّواجلُ عنْ رسائل سادتها
ورأسُ الثَّور يأبى مغادرتها
"فرجيل" صاغ أساطيل أميرتها
شِعرا لعشقِها ومهارتِها.
ومُنتَحِلُ البلاغةِ بين أحضان غانية القصر
يَصدعُ اليومَ مردِّدًا صدى رداءتِهِ.
..........
نبْضٌ حَيّ وبوْح وجداني
مُؤَطّر بالألق والجمال
مشاعِر شَفيفة جميلة
وجياشة في العروسة
الإفريقِيّة الباذِخَةِ:
قرطاج !!
خالص الودّ
الزهراوي