اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل المرأة تلجأ للكلمة الحلوة والدافئة وحديث الروح للروح~تنام عليها وتسيقظ ..وتنسى جسدها وحاجاته في مقابل كلمة حلوة بريئة غير مُتكلفة ~والرجل العكس تماما ينسى المرأة ولا يتذكر منها غير سيقانها ورائحة البصل في مطبخها وبهارات الدجاج المعد على الفحم أو الشواء الذي تفوح لهُ معدته التي لا تشبع!! في حين هي تتعذب وتجوع له !وهو يشخر بِلا لُغة ولا مشاعر بعد ان تصبح بكل ما فيها من وجدانيات مجرد اشلاء مبعثرة...تتوزع على أطباق شهوته فوق مائدة عقيمة.. المحطة الثانية))) نصّ جريئ جدّا من محطّات عقيمة في حياة الأزواج ... جريئ لأنّ كاتبه الرّجل والرّجل هنا من طراز خاصّ رجل مبدع وأنيق الفكر ... وكم حريّ برجال الفكر والمبدعين أن يلجوا هذه المواضيع المسكوت عنها متخلصين من شرقية ظلّوا متهمين بها ليفتحوا باب إعترافات قد لا تهمّهم وقد لا تتصّل بذواتهم ولا بممارساتهم ولكنّها تمتدّ في المطلق الى نماذج من حياة زوجية يكون فيها دور المرأة مقتصرا على مهام في المطبخ وفي البيت وقد غازلتها المقولة أقرب طريق لقلب الرّجل معدته ....ورائحة البصل في مطبخها وبهارات الدجاج المعد على الفحم أو الشواء الذي تفوح لهُ معدته التي لا تشبع!! تتوزع على أطباق شهوته فوق مائدة عقيمة.. وتفرش له جسدها ووجدانها مداسا فيتلهفّها دون وعيه بما في روحها ووجدانها ليظلّ هائما في حاجته هومنها .. في حين هي تتعذب وتجوع له !وهو يشخر بِلا لُغة ولا مشاعر بعد ان تصبح بكل ما فيها من وجدانيات مجرد اشلاء مبعثرة.. حتّى إذا نام فيها الرّدى صاركلّه اشتياق ووله وهو يعزف على أوتار الغياب غيابها... فكم صار يحبّها بعد أن ماتت.(هذا مقطع من نصّ كتبته اليوم في نفس المنحى...أورده لأنّ مكانه هنا مناسب ) المبدع الفريد لن أقول فاجأتنا بهذه المحطّة لأنّك تحمل ذاتا مبدعة مرهفة أنيقة تعي فنّ التّعامل مع المرأة ولكن ساقول أنّك تكتب أدبا رفيعا سيمتدّ صداه ورؤاه الى أجيال قادمة وسيكون محلّ نقاش وإمعان ..وسيسهم في بناء فكر انيق وصورة متقدّمة للرّجل المتوازن الذي يعي أنّ المحافظة على الحبّ في الحياة الزّوجية فنّا يتطلّب أناقة الرّوح والفكر....فالأدب الحقيقي لا ينآى عن الحياة وددت أن اقول أكثر يا الفريد الغالي ولكنّ نصّك الغير مسبوق قال الكثير شكرا لجرأتك شكرا لأناقة فكرك شكرا لرفعة مضامين نصّك هذا أستحق أن يكون هنا https://nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=2000