أقول ولا تطاوعني حروفي
لمن رسم الحروف بمرتضاه
فحب محمد شــــلال وحي
ورسم الأكرمين له جبـــــاه
أجدت وقد رسمت الحرف نطقا
وأبدعت التغني في رضــــــــاه
رسول الله يامن كنت فينا
رحيما والكـــــــلام له رؤاه ......
......
الأستاذ الشاعر كريم ، وقد كنت كريما في عطائك ونشيدك ، وقد ارتجلت هذه الأبيات وأقول بصراحة : قصيدتك تستق الرد بقصائد ، ولا أستطيع إلا ان اكون منصفا وصتدقا مع من مدح الرسول وأجاد .
سيدي :
لقد استخدمت بحر الوافر هذا البحر الغنائي الرقيق والذي يصلح أيضا للقصائد الحماسية ولأناشيد المعارك .
كنت صادقا وكنت مجيدا ن وقلمك ينساب برشاقة مطلقة با حثا عن المعاني والمفردات السهلة الجزلة والتي تدل على شاعر متمكن مجيد للغة والعطاء ، إضافة إلى الصور الجميلة والخيال الذي أسميه هنا حقيقة وليس خيالا لأن ما يقال بحق رسول الله صلى الله عليه وسلم عبارة عن سيرة تبوية حقة ، ومسيرة إنساتية صادقة ، عبرت الدروب بسهولة وشقت من بين الصخور طريقها لتجد في نهاية المطاف نبع المحبة الذي يروي العطاش .
سيدي الشاعر :
كان عبورك للقصيدة بتمهيد نبوي إيضا لأنك سردت لنا قسما من رسالات الأنبياء وهذا ما أعطى للموضوع بهاءه وحيويته وهو آخر الانبياء وقد جمع برسالته كل الديانات .
أخي الفاضل مهما تكلمت فلن أفيك حقك والذي يتمثل بصرخة إعجاب أحطها هنا إضافة إلى ما قاله الاخوة الاوفياء قبلي وهم كفؤ لذلك ز
الفنية كانت عالية ، والمفردات كانت مختارة ولكنها سلسة وسهلة ، وفيها من المعاني ما تجعل الشاعر يقف عندها كثيرا .
سيدي لك مني تحية الشعر ولقلمك الاحترام .
جزاك الله كل خير سيدي