أجدت وقد رسمت الحرف نطقا
وأبدعت التغني في رضــــــــاه
رسول الله يامن كنت فينا
رحيما والكـــــــلام له رؤاه ......
......
الأستاذ الشاعر كريم ، وقد كنت كريما في عطائك ونشيدك ، وقد ارتجلت هذه الأبيات وأقول بصراحة : قصيدتك تستق الرد بقصائد ، ولا أستطيع إلا ان اكون منصفا وصتدقا مع من مدح الرسول وأجاد .
سيدي :
لقد استخدمت بحر الوافر هذا البحر الغنائي الرقيق والذي يصلح أيضا للقصائد الحماسية ولأناشيد المعارك .
كنت صادقا وكنت مجيدا ن وقلمك ينساب برشاقة مطلقة با حثا عن المعاني والمفردات السهلة الجزلة والتي تدل على شاعر متمكن مجيد للغة والعطاء ، إضافة إلى الصور الجميلة والخيال الذي أسميه هنا حقيقة وليس خيالا لأن ما يقال بحق رسول الله صلى الله عليه وسلم عبارة عن سيرة تبوية حقة ، ومسيرة إنساتية صادقة ، عبرت الدروب بسهولة وشقت من بين الصخور طريقها لتجد في نهاية المطاف نبع المحبة الذي يروي العطاش .
سيدي الشاعر :
كان عبورك للقصيدة بتمهيد نبوي إيضا لأنك سردت لنا قسما من رسالات الأنبياء وهذا ما أعطى للموضوع بهاءه وحيويته وهو آخر الانبياء وقد جمع برسالته كل الديانات .
أخي الفاضل مهما تكلمت فلن أفيك حقك والذي يتمثل بصرخة إعجاب أحطها هنا إضافة إلى ما قاله الاخوة الاوفياء قبلي وهم كفؤ لذلك ز
الفنية كانت عالية ، والمفردات كانت مختارة ولكنها سلسة وسهلة ، وفيها من المعاني ما تجعل الشاعر يقف عندها كثيرا .
سيدي لك مني تحية الشعر ولقلمك الاحترام .
جزاك الله كل خير سيدي