ليت لي ذلك القلب الذي يهفو لرحلة السّحاب
الغافي على سماء وطن ٍ ؛ تقلدتُ أسماءه العِذاب ، وحمّلتُ دَينَ حروبه ، وخطوبه ، وماعصف بين ضلوعه من رماد .
وكنت الشّاهدة على زور وصايا المناجلِ للسّنابل
والحاضرة في كل حوار بين الخناجر والحناجر
وحين مرّ العام اليغاثُ به الناس ؛ ماعصروا
فغير أناشيد الثّلج ؛ما كتبوا
وغير طواحين الخوف ؛ما رسموا